صفحة الهبوط

دعونا نتعمق في ما يحدث عندما تتبنى أساليب تدريس أكثر ذكاءً. لأن الأمر لا يتعلق فقط بتغيير طريقة التدريس – بل يتعلق بتحويل حياتك المهنية بالكامل.

الأزمة الخفية في التعليم

أولاً، دعونا نكشف حقيقة عن تغيب عن الكثير. فقدأثبتت الدراسات والبحوث، في جميع أنحاء العالم،، عن شيء قد يصدمك: التدريب التقليدي للمعلمين مضيعة للمال والوقت.

إليك الحقيقة الصارخة:

تنفق المدارس في جميع أنحاء العالم ملايين الدولارات على تدريب المعلمين كل عام. ومع ذلك، كما يشير البروفسور مايكل فولان، عميد معهد الدراسات التربوية في كندا:

“لم يكن هناك شيء أكثر إهدارا واستهلاكًا للوقت من آلاف دورات تدريب المعلمين التي لا تنتج أي تغيير كبير في الممارسة عندما يعود المعلمون إلى فصولهم الدراسية“

الأرقام تحكي القصة

دعونا نلقي نظرة على ما يحدث بالفعل في الفصول الدراسية في جميع أنحاء العالم:

• في سنغافورة (نتيجة PISA 560 علامة)، يتقن الطلاب المفاهيم بسرعة تعادل ضعف سرعة البلدان الأخرى تقريبا
• وفي الوقت نفسه، يحتاج الطالب الذي عمره 15 سنة في دولة الإمارات العربية، وهي الأفضل في الدول العربية المشاركة (نتيجة PISA 427 علامة)، إلى 26 شهرا (نحو سنتين دراسيتين إضافيتين) ليكون مستواه مساويا لنظيره في كوريا. ويحتاج الطالب الذي عمره 15 سنة في المغرب إلى 56 شهرا (أكثر من أربع سنوات دراسية إضافية) ليكون مستواه مساويا لنظيره في سنغافورة.
• الفجوة ليست صغيرة – فنحن نتحدث عن 2 – 5 سنوات من التخلف في نتائج التعلم.

ولكن هنا تصبح الأمور مثيرة للاهتمام…

العامل الحقيقي الذي يغير قواعد اللعبة

تظهر أبحاث التحليل البعدي وحجم التأثير الشاملة أن حوالي 60% من جميع العوامل التي تؤثر على إنجازات الطلاب تعود إلى المعلم وما يفعله في قاعة الدرس من أساليب واستراتيجيات التدريس.

العوامل التي تؤثر على تعليم الطالب:

• 16% من العوامل تأتي من استراتيجيات التعلم
• 11% من العوامل تأتي من أساليب تنفيذ التدريس
• 15% من العوامل تأتي من فعالية المعلم
• 16% من العوامل تأتي من استراتيجيات التدريس

هذه ليست مجرد بيانات – إنها خريطة طريقك للتحول.

لماذا تفشل الطرق التقليدية؟

فكِّر في يومك المعتاد في التدريس. ربما:

• تقضي ساعات في التخطيط للدروس
• تشرح المفاهيم نفسها مرارا وتكرارا
• تكافح لإبقاء جميع الطلاب منخرطين
• تحمل العمل إلى المنزل في معظم الأمسيات

الآن، تخيل تقليص عبء العمل إلى النصف مع مضاعفة تأثيرك. هل يبدو الأمر مستحيلاً؟ هذا بالضبط ما يقدمه نظام التعليم الذكي.

العلم وراء التعليم الذكي

تؤكد أبحاث البروفيسور ديلان وليام، الخبير التربوي في جامعة لندن، أن الطالب يتعلم من أفضل المعلمين فعالية، ضعف ما يتعلمه من المعلمين متوسطي الفعالية، وأن الطالب يتعلم من أقل المعلمين أداء، نصف ما يتعلمه من متوسطي الأداء. أي أن هناك فرق مقداره أربعة أضعاف في سرعة التعلم بين أفضل المعلمين أداء وأقلهم أداء.

ما الفرق؟ ليس الخبرة. وليس المؤهلات. فقط أساليب التدريس الأكثر ذكاء.

 هذا هو المعنى من الناحية العملية:

• المحتوى الذي يستغرق المعلمون العاديون 12 شهرا لتغطيته، يكمله أفضل المعلمين في 6 أشهر. ويحتاج المعلمون المتعثرون إلى 24 شهرا لإكماله.
• هذا فرق 4 أضعاف في سرعة التعلمبين أفضل المعلمين أداء وأقلهم أداء.